ألقاب حكام لورستان:
لقد كان لحكام لورستان المتتالين ألقاب عديدة، منها ما هو رسمي بحيث قد تم منحه بفرمان من شاه الدولة، ومنها ما قد يكون شعبي أو متداول بين العامة.
على سبيل المثال، وخلال بداية القرن السابع عشر الميلادي، قام أول حكام لورستان من عائلة الولاة (الحسين خان الأول الأكبر) بالدفاع عن حدود البلاد الغربية ضد هجمات الأتراك العثمانيين المتتالية، حتى أنتصر على القائد العثماني الأنكشاري نفسه (اوزون احمد آغا)، وتم أسره وتكبيله بالحديد و من ثم إرساله إلى الشاه عباس الأول؛ الذي سر كثيراً بانتصار الوالي الحسين خان فأكرمه بالهدايا التقديرية، ولقبه بلقب (والي البر والبحر)، فأصبح لقبه الكامل على النحو الآتي: (والي البر والبحر حاكم لورستان وبروجرد).[4][5][6]
الوالي غلام رضا خان (آخر الولاة اللر) بدوره قد قام أيام حكمه بتأليف كتاب أسماه (أنيس المسافر)، وهو كتاب خاص في تربية الحيوانات التي يصُطاد بها، وقد كان هذا المجال من أكثر الهوايات المُحببة إلى غلام رضا خان خصوصاً، وولاة لورستان عموماً.
أول كلمات هذا الكتاب قد ذكرت ألقاب الخان بشكل كامل، والنص كان على النحو التالي:
"هو اللّه تعالى شأنه! هذا كتاب مسُتطاب أنيس المسافر، تأليف: جناب شوكت، وجلالت مآب، أجلُ أكرَم أفخم، أمير الأمراء العظام، أمير چنگ (أمير الحرب)، والي پشتكوه، دام اجلالهُ العالي" [7]
